أداة تحضير القهوة Percolator

يعد percolator من أدوات تحضير القهوة التي تعتمد على حركة الماء المغلي خلال القهوة المطحونة بفضل الجاذبية، كان من الأدوات المشهورة لتحضير القهوة حتى السبعينات حتى ظهرت مكائن التقطير الكهربية.

تعرض الأداة القهوة إلى الاستخراج الزائد عن الحد عن طريق حركة القهوة المخمرة بالفعل خلال مسحوق القهوة ولكن ما زال البعض يفضل هذه الأداة لتحضير القهوة.

عملية التخمير

يتكون الجهاز من حجرة صغيرة في الجزء السفلي بالقرب من مصدر الحرارة، وأنبوبة رأسية توصل بين هذه الحجرة والجزء العلوي من الجهاز وحجرة بها ثقوب أسفل نهاية الأنبوب.

تصب كمية الماء المرغوبة في حجرة الماء ومن المهم أن يكون مستواها أقل من حجرة القهوة.

يسخن مصدر الحرارة الماء الموجود في الحجرة السفلية ويغلي الماء في أسفل الحجرة أولاً بسبب قربه من مصدر الحرارة.

يكون الغليان الفقاعات التي تتجه إلى الأنبوب الرأسي وتدفع الماء لأعلى خلال الأنبوب حتى يخرج منه من الفتحة العلوية لتسقط على سطح غرفة القهوة المثقب والذي يوزع الماء بالتساوي على مسحوق القهوة الموجود في الحجرة.

تتقاطر القهوة من السطح السفلي لحجرة القهوة المثقب لتمنزج بالسائل الموجود في الحجرة السفلية وتعاد العملية باستمرار.

تقترب درجة الحرارة من نقطة الغليان مع استمرار مرور السائل خلال القهوة، وفي هذه المرحلة تسمع صوت يحدثه الوعاء يدل على غليان الماء وانتهاء عملية التخمير وهذا السبب الرئيسي في المذاق المر للقهوة المحضرة بهذه الطريقة.

تاريخ الأداة

اخترع الباريسي جوزيف هنري ماري لورنس الجهاز المعروف حالياً عام 1819 ونسخ التصميم مع إضافة بعض التعديلات لصناعة أدوات أخرى مثل أواني الضغط.

حصل مزارع من إلينوي يُدعى هانسون جودريتش على براءة اختراع للموقد الأمريكي الحديث الذي يوضع على الموقد كما هو معروف اليوم وحصل على براءة اختراع في 13 أغسطس 1889.

الاستخدام

تعد الأداة شائعة بين المعسكرات والأشخاص الذين يقضون وقتاً في الهواء الطلق نظراً لقدرة الأداة على تحضير القهوة بدون كهرباء، كما يمكن استخدامه في التجمعات الكبيرة التي تحتاج فيها إلى تحضير كمية كبيرة من القهوة في آن واحد.

التحديثات

لم تتغير طريقة تحضير القهوة في الأداة منذ ظهور النسخة الكهربائية في القرن العشرين، ولكن ظهرت حلقات تصفية البن المطحون عام 1970، تحتوي كل حلقة على كمية محددة من القهوة المطحونة وموضوعة فوق مرشح ورقي منفصل.

تشبه الحلقات الدونات ويتيح الثقب الصغير الموجود في منتصف الحلقة وضع حلقة تصفية في سلة الدورق المعدنية حول أنبوب الحمل الحراري البارز، فلا حاجة إلى قياس القهوة في كل مرة كما حسنت الحلقات من تصفية القهوة من خلال المرشح.

ظهرت العديد من البدائل التي تعمل بشكل أسهل وتحضر قهوة أفضل مما أدى إلى احتفاء percolator مع الوقت ولكن ما زال البعض يفضل استخدامه حتى الآن.

اقرأ أيضاً: أفضل المشروبات في مقاهي تيم هورتنز.

التسمية والأدوات المشابهة

يشتق الاسم مشتق من كلمة “ترشيح” والتي تعني مرور مذيب خلال مادة قابلة للنفاذ لاستخراج مكون قابل للذوبان، في حالة تخمير القهوة، يكون المذيب هو الماء، والمادة القابلة للنفاذ هي مسحوق القهوة، والمكونات القابلة للذوبان هي المركبات الكيميائية التي تعطي القهوة لونها ومذاقها ورائحتها وخصائصها المحفزة.

أداة سيفون لتحضير القهوة

ظهرت في أوائل ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وتجمع بين مزيج من التسريب والترشيح، تعتمد عملية تحضير القهوة على ضغط البخار لرفع الماء من حجرة الضغط حتى حجرة التخمير حيث تغمر القهوة.

تبرد غرفة الضغط بمجرد إزالة مصدر الحرارة مما يقلل الضغط ويسحب القهوة عبر مرشح لتعود إلى غرفة الضغط، تختلف عن عملية التخمير في percolator في حقيقة أن غالبية الاستخلاص تتم أثناء مرحلة التسريب وأن الماء لا يُعاد تدويره من خلال الحبيبات.

أداة موكا

توضع القهوة في سلة تصفية بين حجرة الضغط والجزء العلوي، يجبر ضغط البخار مرور الماء خلال الحبيبات وتتجمع القهوة المخمرة في الجزء العلوي للوعاء.

تعتمد كمية ضغط البخار التي تتراكم ودرجة الحرارة على طحن ودك مسحوق القهوة، يختلف عن percolator في أنه يعتمد على الضغط وليس الجاذبية لتحريك الماء خلال مسحوق القهوة.

يعني هذا أن المياه لا يتم إعادة تدويرها من خلال المسحوق وأن الماء لا يجب غليه حتى يصل إلى حجرة التخمير، توسع الاستخدام المحلي للموكا بسرعة في جنوب أوروبا في بلدان مثل إيطاليا أو إسبانيا واستبدلت آلة الموكا بحلول نهاية الثلاثينيات بمكائن تقطير القهوة.

مكائن التقطير

تعتمد الفكرة على وضع القهوة فوق مرشح ومرور الماء خلالها من أعلى ليتجمع في وعاء خارجي في الأسفل بفضل الجاذبية، وتختلف عن percolator حيث لا يعاد تدوير الماء خلال مسحوق القهوة.

اقرأ أيضاً: غلاف كوب القهوة - تصميمه وفكرة تصنيعه.

استمتع بقهوتك!

إعجاب واحد (1)